اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم السلام على اشرف الخلق اجمعين سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وجميع عباد الله الصالحين والسلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
قال الله تبارك وتعالى في محمكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم " ولما بلغ اشده اتيناه حكماً وعلماً "
ما اجمل ان استمع الى ما استمعت اليه وما اروع ان تتجسد الجامعة كمعطي عندما يتحول الانسان الى متلق لفكر هادف ولسياسة شجاعة ولأدب يداعب المشاعر وينفذ دون تكلف الى اعماق القلب هكذا عرفت الجامعة بداية لا نهاية لها ولذلك استطيع ان اؤرخ متى بدأت طلب العلم في جامعة الموصل عام 1966 ولكني لا استطيع ان اؤرخ نهاية هذه الرحلة هكذا يكون الثالوث الجامعي المعطي (الاستاذ والهيئة التدريسية من يقومون بتحديد المنهج)والمتلقي الطالب الذي يتشرف ان يبقى طالباً فكلنا طلاب وغيرنا المعلمون والمنهج الوسيط الذي يتبلور ويتطور بمرور الزمن حتى يوصل ما بين المعطي الجامعي والمتلقي الجامعي ما اروع ان اقضي معكم هذا الوقت الجميل الرائع وانا اجد في حاضركم مستقبل واعد واقرأ من خلال صفحات وجوهكم تاريخاً يطرز بثلاث قطرات ، قطرة (دم ودمع وعرق) اذا كانت جامعات العالم تفتخر انها خرجت بعض العلماء والمفكرين والقادة السياسيين كجامعة هارفرد في اميركا عندما خرجت ستة من رؤساء الجمهورية بدءاً من جون ادمز ، كونزي ادمز ، تيودور روزفلت وفرانكلين روزفلت ، جون كندي واخيراً خرجت الرئيس الحالي اوباما ، يؤسفني ان تخترق جامعاتنا ايادي الارهاب المقيت والحقد الدفين لتغتال فلذات أكبادنا من الطالبات والطلاب ويجب ان اسجل ان كل بطل من ابطالنا ان يهوى الى الارض ويسقط فسينبت ابطال لذلك اشعر ان جامعة المستنصرية التي شهدت فضاءاتها تطاير اشلاء ابناءنا وبناتنا ها هي قد ولدت ابطالاً ولذلك ان كل بيت من بيوتنا وكل جامعة من جامعاتنا وكل مرفق من مرافق المجتمع الذي شهد سقوط الشهداء ها هي زهور تلك الدماء تتفتح لتصنع عراقً جديداً ماذا تعني الجامعة بالنسبة لنا ونحن نعيش واياكم رواق الجامعة هذا الحرم الذي يكون نساء ورجال المستقبل عندما انظر لكم بنات وبنين اقدر جيداً اني اتحدث واني استشرف المستقبل من خلالكم سترسم معالم الدولة الجديدة ، كل الذين تربعوا على عرش الاختصاص كانوا بالامس القريب طلاباً وكن طالبات لذلك عندما تنفتح بناتنا وابناءنا على الجامعة فيجب ان يتزودوا من العلم ويجب ان يصمموا على ان الجامعة مولد علمي وهذا المولد العلمي هو الذي سيبني العراق الجديد عراق الحضارات حتى يتواصل حاضره بتأريخه ومن خلال حاضره يتواصل الى مستقبله لذلك لابد ان نغتنم كل الفرص من اجل ان نتزود بالعلم ونتأسى برسول الله (ص) وقد صدح بصوته (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) كما اننا لا يجب ان نقف عند حد من الحدود والقرآن الكريم يقول (وفوق كل ذي علم عليم) كما اننا لا ينبغي ان نعيش الاسر الجعفرافي ونحن نطلب العلم بل لابد ان نرمي بصرنا على كل اطراف العالم ما دام هناك معطي علمي في اي منطقة من مناطق العالم وقد فتح قلوبنا وابصارنا رسول الله (ص) وهو يقول (اطلبوا العلم ولو في الصين) العلم والمعرفة هي اساس الدولة الجديدة لابد ان نتحول من رجال ونساء معارضة الى رجال ونساء حكم يوم اقدم ابناءنا وبناتنا في مواجهة الدكتاتورية والاحتلال والظلم واجهوها بوعي وهم الان على اتم الاستعداد ان يعيدوا المواجهة عندما تحتاج الضرورة ولذلك فليسمع رجال الظلمة والمخططون في الزوايا خلف الستار من انهم اذا ارادوا ان يعيدوا البعث للحكم من جديد فعليهم ان يطيروا في السماء ويحلقوا فاذا استحال عليهم ان يحلقوا في السماء فيستحيل عليهم ان يعيدوا البعث كحزب مرة اخرى للعراق لغذ برهنت السنوات الست المنصرمة رغم كل ما عليها من ملاحظات ورغم كل من اقترف على مسرح الحكم من تحديات لكن شعبنا اثبت بانه شعب متحضر .. ما امتدت يده الى دولة من دول الجوار ليس من موقع الجبن فليفهم حكام المنطقة ان شعب العراق شعب شجاع واجه الدكتاتورية ونازلها على ارض العراق سنين بل عقود من الزمن رغم ما اوتيت الدكتاتورية من الامكانات ودعمتها دول الشر من مختلف مناطق العالم من الدول الكبرى الى بعض دول المنطقة ومع ذلك لم يفت في عضد العراقيين ولو لم يهز العراقيون الارض من تحت اقادم صدام وزلزلوا الحكم ما استطاعت قوات التحالف ان تنهي معركتها لتحول العراق الى مقبرة لهم لكن شعبنا رفض النظام المقبور فليدرك هؤلاء ان الشعب العراقي شعب شجاع يناضل اليوم ويعارك معركة الشجعان على اكثر من جبهة يواجه بها الارهاب والدكتاتورية والاحتلال ويحارب كل نمطيات الاعداء التي تحاول ان تلوح بافقار شعبنا وهو شعب غني والعراق بلد غني انه لن ينثني ولن يتلكأ من مواصلة مسيرته الى المستقبل ونحن اليوم نقدم على موسم انتخابي جديد عليهم ان يمدوا يد المصحافة وعليهم ان يصالحوا الشعب العراقي وان يعتذروا الى الشعب العراقي عن كل مفارقة ارتكبوها من انهم يحتضنوا اعداء الشعب في هذا البلد وفي ذلك البلد لم ولن يستطع البعثيون ان يحكموا العراق مرة اخرى هذه رسالة شعبنا لكل الذين يتوهمون من انهم يستطيعوا ان يعيدوا البعث من جديد حتى يحكم العراق بالحديد والنار .. لقد ولى البعث وخلف لنا في كل بيت علامة رفض لقد خلف لنا سيل من الشهداء رغم كل الظروف التي اوتيت للبعث في المرحلة المنصرمة مع ذلك لم يستطع ان يحكم قبضته على شعبنا فكيف وقد ذاق شعبنا حلاوة الحرية وهم اليوم يمارسون الانتخابات في مواسم متعددة يصرون على صعود على الطريق الطالع من وادي الدولة الى قمتها بكل دأب ومواصلة وثقة وشجاعة لم يتردد شعبنا من ان يواصل المسير وان يبني هذه الدولة وفق اسس علمية و ستبقى الجامعة مرجلاً ومعملاً لتقديم الخطط والاستراتيجيات ونشر الثقافة حتى تتحول الجامعة مثلما كانت مصنع ابطال في مرحلة المعارضة ، هي اليوم مصنع قادة من النساء والرجال لبناء العراق الجديد لم يتردد هذا الشعب اطلاقاً وليس فقط الجامعة مولد علم انما الجامعة تولد مجتمعية متاخية متحابة متوادة فقد تعرض شعبنا الى مؤامرات كثيرة من هذا المكان وذلك المكان حاول البعض ان يقصم عرى العراق ويقطع جسور المحبة بين ابناء الشعب بدعوى التنوع القومي ليغلب التعايش القومي اي نعرة عنصرية وحاول ان يحول التعايش المذهب الى تعصب طائفي لكن تلك المحاولات تلاشت على شاطئ الواقع الاجتماعي وقد لعبت الجامعة دوراً رائعاً فتحت هذا السقف وفي مثل هذه القاعة وباقي القاعات يجلس ابنائنا وبناتنا متجاورين بعقولهم وقلوبهم قبل اجسامهم ليجسدوالوحدة الوطنية التي تتكسر وتتلاشى على شاطئها كل المحاولات الدنيئة والسيئة ، من هنا تحولت الجامعة من معطي علمي الى معطي تربوي ،هنا ينطلق الشاب والشابة من الاسرة الى حيث الجمع الاكبر الى الجامعة ليرى الاخر في الاسرة الاخرى الى جانبه ليتعامل معه ويتعانق معه فكراً واحساساً لتكوين المجتمع العراقي الجديد الذي يشكل البنية التحتية في الدولة لذلك ينبغي ان نفهم الجامعة فهماً حضارياً ،
حتى عندما نعتز بجامعاتنا تأريخاً وواقعاً ونخطط لها مستقبلاً يجب ان نستوعب رسالة الجامعة وكل جامعات العالم تتشرف ان لها تاريخاً ولكن تاريخها لا يظاهي ولا يساوي تاريخ جامعاتنا سواء كانت جامعة النجف التي نيفت على الالف اوالمستنصرية التي ولد اسمها منذ ما يزيد على الف ومئتين سنة لكن لا يكفي ان يكون لنا تاريخ قوي ونقبل بحاضر ضعيف لابد ان نتواصل بمفهوم القوة ونجيد فن المواصلة من تأريخنا الى حاضرنا ونعبر الى المستقبل بإذن الله تعالى ونفس الوقت ان الجامعة مولد وطني هذا المولد الوطني الذي يستعصي على الساسة ويستعصي بعض الاحيان على الحركات والاحزاب غير ان الجامعة تستطيع وبمنهج علمي ان تجذر العلاقة الوطنية بين المواطنين كبنية تحتية سرعان ما تنعكس على البنى الفوقية في مؤسسات الدولة ، كل الرؤساء وكل الوزراء وكل اعضاء مجلس النواب واعضاء مجالس المحافظات كانوا طلاباً وكن طالبات وكانوا هنا يجلسون فعندما نريد ان نصنع مستقبلاً لبرلماننا ولمجالس محافظاتنا ولوزرائنا ونصبغ عليهم صيغة الوطنية لابد ان نبدء رحلة الوطنية من هذا المكان ما بين ان يبدأ الطالب رحلته في الجامعة حتى ينتهي ، هنالك تطور ليس فقط بما يكتسب من العلم هناك تطور في عقله وهناك تطور في نفسيته وهناك تطور في علاقاته الاجتماعية وكلها تصب في بناء المواطن الصالح ووحدة بناء الدولة ،
واود ان اقول لقد حان الوقت من ان نبرهن باننا بناة دولة وان مقولة ان الثورة تأكل ابنائها مقولة سخيفة باطلة ، العراقيون يصنعون دولة وان الثورة عند العراقيين تحضن ابنائها وتحب ابنائها وترعى ابنائها سيبقى الخطاب بديل السيف وستبقى الكلمة بديلة الطلقة وسيبقى التخاطب والتثاقف وتبادل الخطاب وتبادل الثقافات زادنا الحقيقي في بناء الدولة العراقية الجديدة ، الكل ينتظركم من ان تشمروا عن ساعد الجد وان نكون جميعاً مع شهدائنا الذين لفظوا انفاسهم الاخيرة مبرجين بأزكى الدماء وهم يهتفون بسقوط الديكتاتورية واقامة العراق الجديد ، وها هي الامانة في اعناقكم لا نريد ان نمذهب السياسية ولا نمذهب الجامعة ولا نسيس او نعسكر الجامعة ، الجامعة تستطيع ان تواصل دورها المشرف والبناء في تقريب المسافات ونشر ظل التعايش الوارف لكل ابنائها وبناتها فما تعجز عنه احياناً الاسر تستطيع ان تحققه الجامعة بفضل منهجها وبفضل اساتيذها الذين يجسدون خطابهم قبل ان يصمموا مفردات الخطاب اني افهم استاذ الجامعة مربي قبل ان يكون معلماً ومجسداً قبل ان يكون مفوه ومتحدثاً لذلك الامانة تقتضي من كل معطي في الجامعة ان يتحدث بالادب المحسوس وادب المطبق وان يتجنب التجريد اللفظي الف الف خطاب تجريدي نظري يتلاشى على ساحة الواقع وساحة السلوك اساتذتنا الذين واكبناهم منذ ان بدئنا رحلة التعلم في الابتدائية والى الان لم تزل صورهم الرائعة خالدة في اذهاننا ندين لهم لانهم ابوا الا ان يتحولوا من ركب التعليم الى ركب التربية وابو الا ان يكونوا اباء لنا علمونا كل شيء لذلك لا ينبغي لاي احد من طلابنا وطالبناتنا ان ينسوا بان يستثمروا من اساتذتهم ومن المربين ، نحن ضد الاستاذ الجامعة المسيس وضد استاذ الجامعة الطبقي ولكننا ننظر بكل احترام وتقدير ونبقى طلاب لهم مهما شغلنا المواقع عندما يكونوا بمستوى التربية والتعليم وحمل رسالة الجامعة لذلك اوصي طلابنا وطالباتنا من انهم يعرفوا ماذا يأخذوا من المنهج كوسيط ومن الاستاذ كمعطي، ما سمعته من طلبات ليس كثير عليكم عندما كنت في الخارج كنت قد عرفت جيداً ان بعض الحكومات عندما ترسل طلابها وطالباتها كانوا يخصصوا لهم مبالغ يأخذوا من سفاراتهم في تلك البلدان وانا ادرك ان هذه الدول ليست اغنى من العراق وان طلابهم ليسوا اذكى من الطلاب العراقيين وان تضحياتهم ليست اجزل من تضحيات العراقيين ليس كثيراً على كل طالب عراقي ان يؤمن له من المستوى المعاشي الذي يجعله يعيش متفتح الذهن مقبلاً على الدرس غير مضغوط بالحاجة المادية حتى ينهض بمهمة بناء العراق لان اختيار الطالب الى العلم ليس نابع من رغبة شخصية او هوى في النفس انها مسؤولية وطنية قبل كل شيء لذلك يجب ان نتابع مسار الطالب من حيث ينطلق وهو في المدرسة الابتدائية الى حيث ينتهي كمتخصص ويواصل دوره في بناء العراق الجديد لابد ان ننصفه وهو طالب ونوفر له ما يحتاج حتى نزرع فيه ملكة الانصاف وما ان يتخرج الا ان يفكر كيف ينصف البلد والوطن والشعب الذي اعطاه وامد له يد المساعدة انه حقه الطبيعي وليس منة على احد ما يتعرض له الطلاب من اي نوع من انواع الاضطهاد او الضيق او التعسف او التمييز كله مرفوض في العراق الجديد واذا كانت هذه تعكس تركة ثقيلة من القبلية الصدامية حان الوقت اننا ننشر الديمقراطية في الجامعة ومن مصاديق الديمقراطية هو ان يتولى الطالب شؤونهم الى جانب العمادة والى جانب مؤسسات الدولة لسنا مع العمادة كالضد في مقابيل الضد ولسنا مع الدولة والحكومة كما هو الضد ماقبيل الضد على هذه المؤسسات ان تبرم من الان فصاعداً وتضع عرفاً ديمقراطياً تتحسس حاجات الطلاب والطالبات وتوصلها بكل امانة الى الجهات المسؤولة سواء كان متعلقة بالمناهج او الكلف المالية او الاقسام الداخلية او الحاجات الاخرى وتوفير المصادر،كما اننا نتطلع ان نواكب طلابنا وطالباتنا حتى بعد التخرج حتى يخرجوا الى مختلف مناطق العالم ليكتسبوا العلم ورسول الله (ص) صدح منذ عصر البعثة (اطلبوا العلم ولو في الصين) ولا اظن ان هذه الكلمة قالها الرسول (ص) على نحو المجاز ربما قصد بها حقيقةً الصين خصوصاً وقد كشفت لنا الدراسات بان الصين بلد العلم منذ زمن بعيد فمنها كما كتب (فرنسيس باكون) في القرن السابع عشر ثلاث مخترات غيرت وجه العالم ، البارود وهو سر العسكرية والاسلحة والمغناطيس
وهو سر التجارة البحرية والورق وهو سر الاعلام انا لم اعلم هل ان (باكون) الذي كتب كتابه في 1625 هل كان يعلم ان هذه الصناعات الثلاث كلها كانت من الصين وصدق رسول الله (ص) عندما قال (اطلبوا العلم ولو في الصين) التسابق ميدان جديداً كنا ولم نزل نتسابق في سوح الوغى وميدان المواجهة والمعركة عندما يتعرض العراق الى الاذى والى الارهاب والى الطائفية والى البعث العميل ولكن بنفس الوقت يجب ان لا ننشغل عن بناء العراق الجديد بناء الحضارة من خلال توفير البنية الفكرية التحتية من خلال دعم الاقتصاد الوطني من خلال اشاعة حلة الانسجام والوئام بين مكونات الشعب العراقي المختلفة الديمقراطية كل لا يتجزا لا ديمقراطية بالسياسة من دون ديموقراطية بالاقتصاد والامن لا استقلال بالسياسة من دون استقلال بالثروة الاقتصادية والاستقلال بالاجهزة الامنية كلها مدعاة ان تمشي سوياً وكلها امانة في اعناقكم انا اقدر ان اعماركم صغيرة من حيث الزمن لكن عقولكم وقلوبكم كبيرة بحجم الوطنية العراقية لذلك اتطلع انكم تحملوا بعقولكم النيرة النظرية المعرفية الجديدة للفكر الوطني العراقي الذي يجمع ولا يفرق وان تحملوا في قلوبكم الطاهرة حب الوطن الذي ان فقدناه فقدنا حب المواطنين وعندئذ ينظر البعض الى البعض الاخر على انه عدو له بدلاً من ان يعتبره صديقاً له كل هذه الامانات وغيرها تتطلع عجبني كثيراً هذه الكلمة خلفي (طلاب اليوم قادة المستقبل) كل شيء نستطيع ان نستورده من الخارج الا السياسيين لا يستوردون من الخارج فما بالكم بالقادة منكم وفيكم ولكم ، الوطنية لا تستورد من الخارج والسياسي ينبغي ان يجسد الوطنية باجلى صورها ويضحي من اجلها فمنكم تنشأ الوطنية وهي لا تأتي في مرحلة لاحقة يجب ان يتجذر الشعور الوطني بقلب كل واحد منا ينبغي ان تكون هذه الجلسات وما ينتظرها من جلسات لاحقة في مجالس المحافظات وفي البرلمان انتم انفسكم ستمتدون لبناء العراق الجديد وهو امانة في اعناقكم اتمنى لكم التوفيق والسلام عليكم ورحة الله وبركاته.