عن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) :
« إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا :
رجل نصر ذريتي .
ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق .
ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب .
ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا »
عدد المساهمات : 149 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 16 الموقع : http://www.eslahiraq.net
موضوع: شباب الاصلاح هم امل الامة وبناة غدها المشرق الخميس 5 نوفمبر - 14:06
حوار مع مسؤول ملف الشباب السيد سلام جمعة البديري حاوره حيدر مصطفى الناصر
ملف الشباب في تيار الاصلاح الوطني ماهي الانشطة والفعاليات التي قام بها؟ لقد ورد في خطاب الدكتور الجعفري في مرات عديدة قبل انطلاق تيار الاصلاح الوطني اهتمام بالغ في دور الشباب في قضايا الامة ، وضرورة اشارك الشباب في العملية السياسية ولذا فعند انطلاق تيار الاصلاح الوطني فقد تركز في الخطاب الافتتاحي لدولة الدكتور الجعفري ان التيار يطير بجناحي الشباب والمرأة لما للشباب من اهمية بالغة ، اما بخصوص الانشطة والفعاليات لملف الطلبة والشباب في البصرة فقد اقام عدة ندوات ثقافية للشباب لشرح فكر الاصلاح ودور الشباب فيه ، وكذلك اقمنا العديد ورش العمل في لتنمية المهارات القيادية في المركز وسنقيمها في مكاتب الاقضية في المحافظة اضافة الى بنائنا شبكة شبابية طلابية في الجامعات والمعاهد والاعداديات وكذلك في المناطق من خلال لجان المناطق المشكلة من قبل مكاتب الاقضية ، وتبني الفرق الرياضية ودعم مشروع برلمان الشباب العراقي . ماهي رؤيتكم لمشروع برلمان الشباب وكيف تقيمون هذه التجربة الوليدة وما هو دوركم في البرلمان؟ بدءت الفكرة بين مجموعة من الناشطين الشباب في عام 2006 وبعد عدت لقاءات تبلورت الفكرة باطلاق مشروع البرلمان وقد تبنت مؤسسة الشباب العراقي التي يرعاها الدكتور الجعفري بمقرها الرئيس وفروعها العمل على بلورت الفكرة ومن خلال طرحنا لهذه الفكرة في المحافل الشبابية ارتئت وزارة الشباب والرياضة تبني الفكرة لاطلاقها للعلن ولعله رغم انه تم الحديث في عدة لقاءات عن بعض جوانب السلبية في بعض الاليات الا انه شاركنا في هذا المشروع من اجل تفعيله ونأمل ان يكون انموذجا في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط وبصفتي كاحد اعضاء برلمان الشباب اتقدم بالشكر والعرفان لكل من فكر وساهم ودعم واطلق هذا المشروع الى العلن. شباب ( 25) هو مشروع نسمع به منذ فترة وتتداوله وسائل الاعلام وتنادي به المؤسسات الشبابية فما فكرة المشروع ؟ والى ما يهدف هذا المشروع؟ بعد التغيرات السياسية الكبيرة التي شهدها العراق بعد 2003 وعلى اساس التجربة الديمقراطية فيه وكل انجازات هذه التجربة فقد عبر جمع من الشباب العراقي عن رغبتهم للاشتراك في العملية السياسية ويتم ذلك من خلال تعديل الدستور الذي ينص على انه يحق لمن عمره ثلاثين عام فما فوق الترشيح للبرلمان لذى فقد طالب الشباب بتعديل سن الترشيح ليصبح (25 ) عاما بدل (30) وهذا الامر معمول به في كثير من البلدان ففي لبنان يكون سن الترشيح من عمر ( 21) وفي استراليا من عمر (18) ونحن كملف شباب سعينا لمساندة هذا المشروع من خلال حضورنا في كثير من الندوات واللقاءات التي اعدت لهذا الغرض. المنظمات الشبابية العاملة اليوم في العراق على السواء المحلية والدولية هل استطاعت ان تقدم شيء للشباب ؟ وما هي السبل الكفيلة بالارتقاء بمستوى عملها؟ لعل الحديث عن العمل في المنظمات الشبابية ليس بالامر الهين او البسيط اعتقد ان الكثير من المنظمات قد حاولت تقديم شيء ولكن البعض قد وفق والبعض الاخر قد اخفق والمهم ان تلك المنظمات حاولت جاهدة لتقديم شيء ولعل اليوم الوزارة المعنية في العراق رغم كثرة المشاريع فقد يقول قائل انها لم تصل الى مستوى الطموح رغم الامكانيات الكبيرة المتاحة لها وباعتقادي ان العمل في مجال الشباب يحتاج الى اختصاصين في هذا الامر فقد نحتاج الى خبير في امور الشباب ونحتاج الى رياضي باعتبارها الشريحة الاكبر في الشباب ونحتاج عالم اجتماع باعتبار له القدرة على تشخيص مكامك الخلل وتحديد اليات العمل وقد تكون المنظمات المحلية وحتى الوزارة تفتقر الى هذا الشيء ام بخصوص المنظمات الدولية فقد قدمت على اساس ما قيل لها من قبل المنظمات المحلية ان الشباب يحتاجون اليه وقد تكون هي الاخرى لم تلبي الطموح ، اما الية الارتقاء بمستوى العمل الشبابي فهذا قد يحتاج الى دراسات ومراكز متخصصة ولكني اختصر ربما في هذه العجالة الشباب يحتاج الى اثبات ذاته ووجوده ونحن كاصلاحيين وحسب ما تعلمناه من دولة الدكتور ان نرعى هذا الجانب لنفتح مساحة للشباب ونظهر مكامن قوة شخصيته وهذا ما نعمل عليه لان شباب الاصلاح هم امل الامة وبناة غدها المشرق.