الدكتور إبراهيم الجعفري يستنكر التفجيرات التي طالت الأبرياء ويوّجه ثلاث رسائل بعد هذه الفاجعة

الدكتور إبراهيم الجعفري يستنكر التفجيرات التي طالت الأبرياء ويوّجه ثلاث رسائل بعد هذه الفاجعة

المكتب الإعلامي للدكتور إبراهيم الجعفري

11/5/2010

الثلاثاء

 

 

استنكر الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس تيار الإصلاح الوطني التفجيرات الإرهابية التي طالت الأبرياء من أبناء شعبنا العراقي الاثنين الموافق 10/5/2010 ، ووجه بعد هذه الفاجعة كلمة جاء فيها : 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مع اقتران هذه الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي نزلت بحق أبناء شعبنا والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء تغمدهم الله تبارك وتعالى برحمته الواسعة والجرحى يمن الله تعالى عليهم بالصحة والعافية .. أولا أقدم أسمى آيات التعازي والتأسي والنعي لعوائل الشهداء وادعوا لهم بالمغفرة وبنفس الوقت ادعوا لكافة الجرحى بالشفاء ، وانتهز هذه المناسبة لأوجه عدة رسائل ، الرسالة الأولى إلى أبناء قواتنا المسلحة .. في الوقت الذي اُكبر فيهم شجاعتهم وتفانيهم من أجل أبناء شعبنا لابد من تشديد الإجراءات الأمنية وبث الثقافة الأمنية واستخدام الأساليب الأمنية العملية المتبعة في مثل هذه المناسبات لتجنيب شعبنا مزيدا من الكوارث .. رد الفعل الطبيعي هو إجراء التحقيقات المطلوبة في كل الثغرات التي حصلت والتي أدت وأعطت فرصة لهؤلاء الإرهابيين .. وهذه الرسالة أوجها إلى كل أبناء قواتنا المسلحة من دون استثناء حتى تبقى هذه الصورة الناصعة موضع احترام وتقدير لابد أن يكون الرد على هؤلاء بمزيد من التمحيص والتدقيق والتثبت من عدم وجود ثغرات أمنية داخل صفوفنا بنفس الوقت أؤكد على أن ثقتنا تبقى عالية بأبناء قواتنا المسلحة ونظرة شعبنا لهم نظرة احترام وتقدير وإكبار خصوصا وأنهم قدموا شهداء وأنهم ساهرون على مصلحة هذا الشعب ، بنفس الوقت أوجه رسالة إلى أبناء شعبنا العراقي من أنهم يجب أن يتحلوا بالوعي الأمني العالي والتعاون مع الحكومة وأبناء قواتنا المسلحة لرصد حركة أي مشبوه وأن يتشرفوا بإعطاء المعلومات لأن ذلك يصب في مسألة درء الخطر عن الأبرياء ، وبنفس الوقت أوجه رسالة إلى إخواني من كل القوى السياسية المختلفة أن يرفعوا وتيرة الوعي السياسي وأن الأطراف التي تجنح وتقترب من الحزب الصدامي المقبور قد يكون مآل العملية السياسية لا سامح الله عندما يقتربوا من هؤلاء سيجعلهم قدر العملية السياسية وبذلك سيسيئون أكثر لذلك اُكبر بهم الوعي السياسي واُكبر بكافة الأخوة أنهم يعيدوا النظر بكل الاعتبارات التي تجعل لا سامح الله اعتماد الصيغ السياسية المتهاونة مع هؤلاء لأن ذلك سيعرض البلد أفدح الخسائر .. لذلك هذه الرسائل المتعددة أوجهها في هذه اللحظات وأتمنى لأبناء شعبنا ولكل الشعوب والعالم الأمن والسلام ودفع الأخطار الإرهابية عنهم.