عن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) :
« إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا :
رجل نصر ذريتي .
ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق .
ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب .
ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا »
عدد المساهمات : 149 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 16 الموقع : http://www.eslahiraq.net
موضوع: لإصلاح آية النور الخميس 19 نوفمبر - 18:10
لإصلاح آية النور بقلم / كوثر الموسوي
انبثق تيار الإصلاح الوطني قبل عام وتحرك منذ اللحظة الأولى وفقا لمبادئه وكان من اشد الراغبين في العملية السياسية وإصلاحها وفق الحاجة الوطنية ، لقد دعم وما زال جميع أطراف العملية السياسية كالحكومة والبرلمان باعتبارهما الثمرة الحقيقية التي ترعى شؤون الوطن والمواطن وكان لأطروحاته السياسية حق لا السبق في عرض ما يحتاجه البلد من مواقف ورؤى وطنية سواء على مستوى البرلمان أو على مستوى الحكومة أما الرؤية المستقلة لعمل التيار فانه يحافظ على منطلقاته الفكرية والوطنية الثابتة ويسعى لنشرها وتفعيلها ، إن تيار الإصلاح الوطني جاء على خلفية تاريخية ومسيرة طويلة فان مشروع الإصلاح ليس لمواجهة الفساد وحده وإنما لبناء وطرح البديل . إن تيار الإصلاح الوطني بزعامة الدكتور الجعفري الذي يعتبر رمز وطني يجمع شمل العراقيين ويدافع عن حقوقهم من خلال طرحه لمشروعه الإصلاحي الذي يمتلك كل مقومات النهوض وشموله لكل أبناء الطيف العراقي فبغض النظر عن القومية أو العرق أو المذهب أو الانتماء أو الدين حيث إن المعيار هو الوطنية ومصلحة ألأمه العراقية أولا" وآخرا" وهناك عدد من المصلحين في تاريخ الإسلام المعاصر منهم الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس) الذي كان مشروعه حافلا بتحليل الواقع ومعرفة مشاكل الحياة ثم كان الشهيد الصدر الثاني ( قدس) الذي برزت ملامحه الإصلاحية في إعادة الإسلام وأحكامه من خلال الجمعة المدوية ،، ومن واجباتنا اليوم كمصلحين احترام المرأة التي كانت ومازالت بذرة الإصلاح الأولى فالعظماء هم نتاج المرأة فيجب على المتصدين إعطاء دور للمرأة ليطير التيار بجناحين قويين وهذان الجناحان أساسهما المرأة وهنا يجب على المرأة أن تفعل دورها لتكون راعية التيار كالشهيدة بنت الهدى التي بنتها أية النور كأسلافها واليوم وبمناسبة مرور عام على ولادة تيار الإصلاح الوطني يجب على المتصدين أن تكون آية النور النبراس الخالد الذي يرفد التيار بنساء إصلاحيات صلاح السلوك والأنتماء ليكن هذا التيار مباركا" لمؤسسة السيد الجعفرية حتى تنهض بالإنسان لينهض بالوطن. والحمد لله رب العالمين